منتدى العرب الرومنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العرب الرومنسي

الرومانسية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نابلس .. مدينة للفلسطنين نهارا ولكن ليلا لاسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الرومانسية
مشرف نشيط
فارس الرومانسية


عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 01/10/2007

نابلس .. مدينة للفلسطنين نهارا ولكن ليلا لاسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: نابلس .. مدينة للفلسطنين نهارا ولكن ليلا لاسرائيل   نابلس .. مدينة للفلسطنين نهارا ولكن ليلا لاسرائيل Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 10:45 am

يستطيع المواطنون الفلسطينيون في مدينة نابلس في الضفة الغريبة ممارسة حياتهم الاعتيادية واستنشاق الأمل بالحياة في ساعات النهار. لكن مع حلول منتصف الليل يعم الحذر ويسود القلق قلوب قاطني بلدتها القديمة التي تعتبر هدفاً مفضلاً لعمليات القوات الخاصة والجيش الإسرائيلي. ويقول عمار إبراهيم 29 عاما: ' قد يتحول أي تحرك يتصادف مع وجود الجيش في تلك المنطقة لمأساة قد يدفع الشخص ثمنها حياته، وبالتالي فأننا نحاول التقليل من تحركاتنا ليلاً '. وتشن القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي توغلات ليلية ضد مدينة نابلس، تنفذ خلالها حملة دهم وتفتيش لملاحقة ما تصفهم بالمسؤولين عن التخطيط والتنسيق للقيام بعمليات تستهدف الدولة العبرية.

وقد زعم تقرير نشرته وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أنه منذ مطلع عام 2007، تم اكتشاف 11 مصنعا لإنتاج المتفجّرات في نابلس بالإضافة إلى كميات كبيرة من الوسائل القتالية الأخرى. أما المواطنون في نابلس وبخاصة سكان البلدة القديمة ومخيم العين، فيؤكدون أن حياتهم أصبحت مريرة وصعبة للغاية في ظل الاجتياحات الليلة المتكررة، مشيرين إلى أن عمليات الجيش تهدف في المقام الأول للإذلال وإبقاء المدينة تعيش ليالي من الرعب والفلتان الأمني.

ولا تكاد المدينة التي وصفها الرحالة العرب بدمشق العرب تصحو من اجتياح حتى تغرق في آخر، وهو ما يعيق الحملات الأمنية التي تنفذها أجهزة الأمنية الفلسطينية لضبط الأمن في المدينة. وكانت نابلس تعرضت عام 2002 خلال حملة السور الواقي التي شنتها إسرائيل ضد المدن الفلسطينية لدمار كبير حيث بدت بيوتها التراثية وكأنها تعرضت لزلزال من عمليات التدمير والعبث التي نفذها الجنود.

واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية المدينة، وسمع دوي إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية في العديد من أحياء المدينة. ويقول الجيش إنه أكتشف مصنعا لإنتاج المتفجّرات خلال تفتيش منزل مطلوب فلسطيني يُدعى جعفر محمد أحمد سمحان.

وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي فقد عُثر في المصنع على قذيفة هاون وقنبلة يدوية من صنع محلي بالإضافة إلى حاوية مليئة بالمتفجّرات و6 حاويات كانت كل منها تحتوي على 5 لترات من مادة الهيدروجين بروكسيد وكذلك زجاجات من الأسيتون وبنادق من طرازM-16 و AK-47. وقام خبراء متفجّرات يرافقون الجيش بتفجير المصنع تحت السيطرة. وادعى تقرير للجيش نشرته الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه خلال الأسبوع الماضي اكتُشِف مخبآن للأسلحة في منزل مدني بنابلس خلال عمليات تفتيش قام بها الجيش.

ويقول المواطن عيسى علياني والذي يعمل سائق تكسي ويسكن مخيم العين: 'نبقى معظم الليالي مستيقظين حتى شروق الشمس، كي نحاول تهدئة أطفالنا الذين يرعبهم صوت الرصاص والقنابل..'

وأيضا لا تفارق طائرات التجسس التي يطلق عليها الفلسطينيون أسم 'الزنانة' سماء مدينة نابلس، ويقول بعض الخبراء في الاتصالات إن هذا يؤدي للتشويش على موجات وترددات القنوات الفضائية التي بات بعض المواطنين يشكون من حدوثها بشكل متكرر.

ويؤكد سكان البلدة القديمة من نابلس التي يزيد عدد سكانها عن 40 ألف نسمة أن الجنود الإسرائيليين يقومون خلال عملياتهم التي باتت شبه يومية بتفتيش المنازل بطريقة همجية. ويتخذون بعض المواطنين دروعاً بشرية في عملية اقتحامهم للمنازل التي يعتقدون أن نشطاء متحصنون بداخلها.

ويروي الحاج (أبو ياسر) حكايته عندما احتل الجنود منزله، قائلا: 'وضعوا كل من في البيت في غرفة واحدة لا تزيد مساحتها عن 3 أمتار لمدة تقارب 8 ساعات وكان معنا 20 جنديا، وكلبان فيما واصل الجنود عمليات إطلاق النار باتجاه المنازل المجاورة، واستخدام مكبرات الصوت لتوجيه نداءات لبعض المقاومين لتسليم أنفسهم'.

ولا يحيد الجيش الإسرائيلي الصحافيين خلال عملياته العسكرية في نابلس، بل يقيد حركتهم، كما لا يتردد الجنود في إطلاق النار العشوائي وقنابل الغاز والصوت على الصحافيين، وأصيب قبل أسبوعين علاء بدارنة الذي يعمل مصوراً للوكالة الأوروبية بأربع رصاصات مطاط في ظهره.

وتعيش نابلس في حصار خانق منذ سبع سنوات، حيث تنتشر الحواجز العسكرية وأشهرها حاجز حواره من الشرق، وبيت ايبا من الغرب، وكذلك حاجز 'يتسهار' الذي ما يكاد يزال حتى يعود من جديد، وهذه الحواجز يؤكد المواطنون أنها تعيق خروجهم ودخلوهم لمدينتهم، ويتعرضون لتفتيش وتدقيق في هوياتهم الشخصية قد يستمر لساعات، فيما توجد شاحنة لفحص المواد والحقائب التي يشك الجنود في وجود أي مواد متفجرة بداخلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نابلس .. مدينة للفلسطنين نهارا ولكن ليلا لاسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العرب الرومنسي :: لأخبار والخبر العاجل :: أخبار الساحة الفلسطينية-
انتقل الى: